An Unbiased View of اكتئاب السفر
An Unbiased View of اكتئاب السفر
Blog Article
لذا ينصح الخبراء المسافرين أن يقوموا بقص طرائف الرحلة واستعادة ذكرياتها مع الأصدقاء والأقارب.
باتباع هذه الاستراتيجيات، يمكن التعامل مع اكتئاب ما بعد السفر بطرق إيجابية وفعالة، مما يعزز من القدرة على العودة إلى الروتين اليومي بالشعور بالراحة والتوازن.
وإذا كان لقاء اشخاص جدد هو ما تحبه في السفر، فأبدأ بالتطوع والانضمام الى النوادي والجمعيات الاجتماعية لمقابلة أشخاص جدد ومختلفين عن مجموعتك الروتينية.
العزلة الاجتماعية: قد يشعر البعض بالعزلة الاجتماعية بعد العودة من السفر، خاصة إذا كانوا قد التقوا بأشخاص جدد وعقدوا صداقات خلال رحلتهم.
يمكن الاستعانة بهذه الخطوة لقضاء وقت ممتع، من خلال لقاء الأصدقاء والحكي لهم عن ما حدث بالرحلة والأنشطة والثقافات التي أطلع عليها المسافر، حيث أن هذه الخطوة من أكثر الخطوات المميزة التي تزيد من قدرة الشخص على التخلص من الاكتئاب والحزن بعد الرحلة.
اشترك الآن بالنشرة الإخبارية لتصلك مباشرة لبريدك الإلكتروني يومياً
خطوة واحدة أقرب للحصول على معلومات طبية موثوقة اسأل سينا
_إحاطة النفس بالعائلة والأصدقاء قدر الإمكان: بتجنّب العزلة والوحدة، ومُحاولة ضبط المسؤوليات بما يسمح ببعض الوقت لقضائه مع من يجلبون السعادة بوجودهم.
فعندما ينطلق المسافر إلى رحلته بهذا الامارات التفكير، فمن المؤكد أنه عند العودة إلى المنزل سيُصاب بحالة مزاجية سيئة.
يجب وضع خطة لقضاء العطلات والإجازات، مع ضرورة التأكيد على عدم كونها جميعها خارج محل السكن وتتطلب سفريات بعيدة للتنزه والاستمتاع، ولكن الإجازة يمكن قضاؤها داخل الحي في مطاعم وكافيهات وما شابه ذلك مع الأسرة، وبالتالي ضمان عدم التعرض لمشكلة اكتئاب بعد السفر والتعرض لكسل وملل عند العودة لممارسة العمل مرة أخرى.
هناك الكثير من النصائح والإرشادات التي إن اتبعها الفرد بعد عودته من السفر ساعدته كثيرًا على التخلص من أية حالات اكتئاب وإحباط قد تصيبه وتجعله الإمارات متأففًا من ممارسة مهام عمله، ومن عوامل العلاج تلك ما يلي:
تعتبر الطبيعة من أفضل الأماكن للتخلص من اكتئاب بعد السفر وما يصاحبه من ملل وخمول وإحباط وعزوف عن متابعة العمل، ولكن يقول خبراء علم النفس أن الجلوس في المناطق الطبيعية وقضاء أوقات للتأمل يجعل من الإنسان بشوشًا متفائلًا قادرًا على ممارسة مهام يومه دونما كسل أو ملل.
طلب المساعدة من الطبيب: في حال استمرار الأعراض أو ازدياد شدّتها فلا بأس من إعلام الطبيب المختصّ بالأمر؛ لتقييم الحالة وتحديد ما إذا كان هنالك حاجة لأيّ إجراءات طبية معيّنة.
من منّا لم يشعر بتلك النشوة التي تغمرنا أثناء التخطيط لرحلة، تلك الفترة التي نرسم فيها أحلاماً وردية، ونخطط لمغامرات لا تُنسى؟ ثم يأتي اليوم الذي نعود فيه إلى أرض الواقع، حاملين معنا ذكريات لا تُقدر بثمن، ولكننا نشعر في الوقت نفسه بحالة من الحزن والاكتئاب تغزو نفوسنا.